أغراض الكناية بـ \"كذا وكذا\" في الصحيحين
Authors : Najmeddin İsa
Pages : 529-544
Doi:10.18498/amailad.1444106
View : 39 | Download : 51
Publication Date : 2024-06-30
Article Type : Research Paper
Abstract :تنوَّعت الأساليب النَّبوية في التَّربية والتَّوجيه إلى مكارم الأخلاق والنَّهي عن سفاسفها، فأحياناً نرى الكناية في البيان النَّبوي عن بعض الألفاظ بالإشارة، وغالباً ما نرى التَّصريح والبيان؛ لأنَّه الأصل الذي أرسل به النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام، وتبع هذا الأسلوب الصَّحابة ومن بعدهم في رواية الحديث وتبليغه، ومن مقاصد استعمال هذا الأسلوب الاختصار في الأمر إذا تعذَّر التَّطويل، أو أن يكون التَّلميح أولى من التَّصريح للإبهام في أمر يستحب ستره رحمة بمن تعلَّق به، أو أن يكون الأمر ممَّا يستحيا من ذكره والإفصاح عنه، أو أن يكون في الأمر شكٌّ بين الرُّواة، أو أن يكون عدم ذكر الأمر لتعظيمه أو تحقيره، وتعدُّ الإشارة بألفاظ الكناية أحد الإشكاليات التي تحتاج إلى إيضاح في الحديث النَّبوي لإزالة الإبهام عن الأمر الذي كنَّى به، لذا تناول هذا البحث لفظ \"كذا وكذا\" في الحديث النَّبوي لبيان الدَّلالات المتولدة عن هذا النوع من الكنايات، وما يترتب عليها من آثار متعلقة بسلوك المخاطبين من أفراد هذه الأمة، وما يترتب عليه من مقاصد بغية بيانها وتعيين المراد منها وفق منهج المحدثين وأهل اللغة. وقد نهج البحث المنهج الوصفي التَّحليلي في جمع مفرداته، وبيان مقاصده توصيفاً وتحليلاً ودلالة.Keywords : hadis, belagat, sahîhayn, Kinâye, İbhâm