- Süleyman Demirel Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi
- Issue:52
- صيغة جعل ومجالاتها الدلالية في القرآن الكريم من أول سورة البقرة إلى آخر سورة النحل...
صيغة جعل ومجالاتها الدلالية في القرآن الكريم من أول سورة البقرة إلى آخر سورة النحل
Authors : Touqeer Hussain Ahmed Tariq
Pages : 364-383
View : 36 | Download : 38
Publication Date : 2024-06-30
Article Type : Research Paper
Abstract :موضوع الدراسة \" صيغة جعل ومجالاتها الدلالية في القرآن الكريم من أول سورة البقرة إلى آخر سورة النحل\" فعلم الدلالة من أجل علوم القرآن، وأدلها على إعجاز بيانه، وهو علم بدراسة المعنى أو العلم الذي يدرس المعنى، أو ذلك الفرع من علم اللغة الذي يتناول المعنى أو ذلك الفرع الذي يدرس الشروط الواجب توافرها في الرمز حتى يكون قادراً على حمل المعنى. يقصد بها الكيفية التي يتم فيها استعمال المفردات ضمن سياق لغوي معين، وبيان علاقاتها بالعملية الذهنية لأن الألفاظ لا تدل على الأمور الخارجية بل تدل على الأمور الذهنية. وفكرة المجالات الدلالية اتسمت بشمولها واحتوائها كل مفردات اللغة، فقد تنوعت المجالات تبعا لتنوع مفردات اللغة، فلم يكن من الممكن حصرها في مجال معين، فظهرت مجالات متنوعة. ويشتمل هذا البحث على مقدمة وفيها بيان عن تعريف بالموضوع، تعد نظرية المجالات الدلالية عند المحْدثين أكثر النظريات الدلالية عناية بعلاقة المعنى بالمعنى، وهى نظرية قائمة على أساس تقسيم اللغة على مجموعات من الألفاظ تحمل دلالات مترابطة بعضها مع بعض بنوع من الترابط، وهذا الترابط يكون حقلا أو مجالا دلاليا، يطلق عليه لفظ عام ويضم كل أفراد هذا الحقل، ثم تقسيم المباحث إلى قسمين، المبحث الأول: يشتمل على التعريفات اللغوي والاصطلاحي، كذكر تعريف \" جعل\" لغة، ثم تعريف الدلالة لغة واصطلاحا، وبعد ذلك بيان علم الدلالة اصطلاحا. وفي المبحث الثاني: طبق البحث فكرة الحقل الدلالي على صيغة صرفية وردت في القرآن الكريم وهي صيغة(جعل) متناولا الآيات الكريمة من أول سورة البقرة إلى آخر سورة النحل التي وردت فيها، عارضا تفسير العلماء الأجلاء لتلك الآيات، مستعينا بهذه التفاسير على إعطاء العنوان المناسب للمجال الذي ظهرت فيه الصيغة، مرتكزا على سياقات ورودها لهذه السياقات من اعتبار في تحديد دلالة اللفظ، ولا يخفى ما للسياق من بالغ الأثر في تحديد معنى الكلمة ضمن نظرية المجالات الدلالية، والسياق القرآني المعجز دليل على قيمية اللفظة والصيغة الصرفية ودقة اختيارها في موضعها اذ لا تنوب عنها غيرها، فجاءت صيغة \" جعل \" بمعاني مختلفة في الآيات القرآن الكريم، منها: صَيَّرَ، وبَيَّنَ، وَحَكَمَ، والإيجاد، والأمر، والتشريع، والخلق، والتكوين، وفرض. فكانت مجالاتها لإثبات وحدانية الله سبحانه وتعالى في الذات والصفات وتنزيهه سبحانه وتعالى عن الشريك، وإثبات عقيدة البعث والنشور، وفي بيان أنه تعالى منع الناس عن التزام أمور ما كُلِّفُوا التزامها، وفي بيان أن الكعبة مُعَظَّمَةً في قلوب الناس، وهداية من الله سبحانه وتعالى في أمر القتال، والتذكير بنعم الله على بني إسرائيل، وفي بيان ذكر نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان في المساكن والملابس، وتنبيه من الله سبحانه وتعالى في أموالكم، وفي بيان إثبات التوحيد ونفي الشرك وبطلان الشركاء، وذكر من آيات كونية دالة على الوحدانية الله سبحانه وتعالى، وفي بيان إنعام الله تعالى على عبده أو على الإنسان، وفي ذكر أن الله سبحانه وتعالى لقد أعطى حرية الاختيار للإنسان، و ابطال ما زعم اليهود أن السبت من شعائر الإسلام، والوفاء بالعهد.Keywords : Kurân, Semantik Alan, Ceale Sigası