- Tasavvur / Tekirdağ İlahiyat Dergisi
- Volume:10 Issue:2
- أثر الباب الحديثي في نقد الحديث والاحتجاج به عند المحدثين...
أثر الباب الحديثي في نقد الحديث والاحتجاج به عند المحدثين
Authors : Abdul Jawad Hamam
Pages : 1127-1170
Doi:10.47424/tasavvur.1539859
View : 240 | Download : 207
Publication Date : 2024-12-31
Article Type : Research Paper
Abstract :ينطلق هذا البحث من فرضية علمية تأسيسية، فحواها أن النظرة الكلية والتصور العام في كل علم هي التي تلعب دوراً محورياً في بناء مفردات هذا العلم ونظم فروعه وشعبه في إطار منهجي متكامل، وإن امتلاك هذه النظرة الكلية والتصور العام هو المحدد لإبداع العلماء وتجديدهم وعمق تأصُّلِهم في تخصصهم، ومدى توجيههم لدفة هذا العلم نحو الاتجاه البنائي والإبداعي الصحيح. وتناول البحث هذه الفرضية في إطار علوم الحديث عموماً، وفي جانب النقد الحديثي والاحتجاج بالمرويات خصوصاً، حيث تتجلى اعتماد النظرة الكلية عند علماء الحديث من خلال إعمالهم لأثر الباب الموضوعي للحديث في نقده وترجيح ثبوته أو رده، كما تجلى ذلك في نهجهم في تصنيف كتب الحديث نهج الترتيب على الأبواب بحسب موضوع الحديث، ثم موازنة أي رواية أو حديث أو إسناد بما جاء في هذا الباب من أدلة ثابتة حديثية وغيرها، حتى تأصلت الأدلة والثوابت – تقريباً – في كل باب، وصار المحتكم إليها فيما يأتي من روايات أو اجتهادات. وقد دار هذا البحث على محاور خمسة، الأول: حول مفهوم الباب الموضوعي والحديثي، ودراسة تأريخية للعمل به عند المحدثين تصنيفاً ومنهجية، والمحور الثاني: دراسة أثر التفرد في الأبواب الحديثية وضوابط قبوله أو رده، والمحور الثالث: دراسة علاقة الحديث الآحاد بالتفرد وصلته بالتبويب الموضوعي للأحاديث، والمحور الرابع: دراسة أثر الباب الموضوعي في الحكم على اختلافات الرواة والترجيح بينها، والمحور الخامس: دراسة أثر الباب الموضوعي في الحكم بنكارة المتن وعدم قبوله. وقد انتهى البحث بخاتمة تضمنت خلاصة ما توصل إليه، ولا سيما لجهة صلة التبويب الموضوعي للحديث بنقد الحديث وإثبات صلة متينة وثيقة بينهما، وأنها تشكل جزءاً أساسياً من نظر الناقد في حكمه على الحديث. وكذلك ترسخ التقسيم الموضوعي للحديث وأثر ذلك في حكمهم على الرواة ودرجات أحاديثهم. والتنبيه على أن عدم مراعاة موضوع الحديث في مراتب الرواة ومروياتهم أوقع المتأخرين في أخطاء منهجية، خالفوا فيها نقاد الحديث الجهابذة والفقهاء الراسخين. وضرورة لحظ التبويب الدقيق للمحدثين في تصنيفاتهم الحديثية، ولا سيما أصحاب الكتب الستة، إذ التبويب لديهم هو فقه الحديث وبيان معناه الصحيح، وبتر الحديث من بابه وعدم اعتباره قد يوقع في إشكالات وتخبطات علمية. وأخيراً فقد توضح من خلال البحث أن قمة النضج في التصنيف الحديثي وأبدعه ظهر في تبويب الصحاح للحديث، وإمامهم في هذا البخاري وما أبدعه في ترتيب صحيحه وتبويبه، وما أضفاه من استنباطات دقيقة وعميقة من خلال تراجم الأبواب.Keywords : Hadis, Babu’l-Mevzu, Babu’l-Hadis, Tematik Sınıflandırma, Mevzûu’l-Hadis, Nakdü’l-Hadis