أمثال العرب وموقف الشّهاب الخفاجيّ منها في التّفسير
Authors : Mohammad Al Harırı, Veysel Gengil
Pages : 202-223
Doi:10.31121/tader.1434934
View : 70 | Download : 56
Publication Date : 2024-04-30
Article Type : Research Paper
Abstract :تناول هذا البحث أمثال العرب في حاشية شهاب الدّين الخفاجي المسمّاة عناية القاضي وكفاية الراضي، فبيّن البحث أسلوب الشهاب الخفاجي في كيفية توظيفه لأمثال العرب في خدمة النّصّ التّفسيري، وقد تميّز الخفاجي في تناوله للأمثال، لاسيّما وقد ألّف فيها منظومته ذات الأمثال، وأفاض منها في حاشيته التفسيرية، فهدفت هذه المقالة إلى إبراز منهجه في توظيفها وتوضيحه، لهذا ناسب الوقوف على معاني المثل في لغة العرب، سواء من جهة الأصل الوضعي الذي يدلّ على النظير والمشابه، أو من جهة العرف اللغوي الذي يدلّ على القول السائر المعروف، لكن لا يناسب أيّ منهما في تفسير الآيات القرآنية؛ لهذا اختار الشهاب الخفاجي تفسير لفظ المثل هنا بالمعنى المجازي وهو وصف الشيء، فهو الأنسب في تفسير الآيات القرآنية، وكان يورد الأمثال في سياق تفسيره للآيات، إمّا ليبين معنى أو ليؤكده أو ليرجح قولاً. وتأتي أهمية بحث الأمثال في أنها مرآة تعكس ثقافة الشعوب عبر تصوير الأحداث والمواقف الحياتية بألفاظ مختصرة. كما أن المثل يجسد البلاغة العربية في أعلى درجاتها، ولهذا اهتم العرب بالأمثال منذ القدم، وضمّنوها أشعارهم وأقوالهم، واهتمّ القرآن بضرب الأمثال في مختلف السور القرآنية، ونبّه البحث إلى الفرق بين أمثال العرب وأمثال القرآن التي ابتدأها الله دون أن يستخدمها أحد من قبل، ثم أشار البحث إلى شروط المثل ومضمونه من إيجاز اللفظ، وإصابة المعنى، وحُسْن التشبيه، وجَوْدة الكناية، إضافة إلى الأغراض التي تُحقَّق من ضربه كإيضاح المقاصد، وتشخيص للمجرد، وإبرازالمعقول في هيئة المحسوس، وإقامة الحجة والبرهان، والتربيـة والترغيب والمدح والذم، والتذكير والوعظ، وذلك من خلال دراسة نماذج من الأمثال التي أوردها الشهاب الخفاجي في حاشيته التفسيرية الغنية بأمثال العرب.Keywords : Kurân, Tefsir, Beyżâvî, Şihabuddin el Hafâcî, Mesel