- Yakın Doğu Üniversitesi İslam Tetkikleri Merkezi Dergisi
- Volume:10 Issue:2
- دراسات المستغربين للقرآن: الليبراليون العرب أنموذجا
دراسات المستغربين للقرآن: الليبراليون العرب أنموذجا
Authors : Fatma Çetin, Royyan Bachtiar
Pages : 678-709
Doi:10.32955/neu.istem.2024.10.2.12
View : 117 | Download : 71
Publication Date : 2024-12-31
Article Type : Research Paper
Abstract :لقد واجه المسلمون في هذا العصر تحديات فكرية بصورة جديدة وبأثواب حديثة، هذه التحديات تنقسم إلى قسمين، هما: التحديات الداخلية والتحديات الخارجية. التحديات الداخلية مثل انتشار الجهل، والفكرة التعصبية والتكفيرية، والإرهاب وما أشبه ذلك، أما التحديات الخارجية فظهرت على صورة انتشار الفكر والفلسفة من العالم الغربي منها الليبرالية. قد أثرت هذه الليبرالية في عقول المسلمين وغلبت عليهم بما في ذلك المفكرين العرب.كان بعض المفكرين العرب يتأثرون بهذا الفكر الليبرالي ثم يحاولون إدخاله إلى الدراسات الإسلامية بوجه عام وإدخاله إلى تاريخ الإسلام وثقافته ولغته وبالخصوص إلى كتابه القرآن الكريم لأنه مصدر أولي لهذا الدين، هم يتعاملون مع النصوص القرآنية بالمنظور الليبرالي ويفسرونها تفسيرا فضفاضا وينهجون الطريقة المنحرفة ويبحثون في الآيات القرآنية ليجدوا فيها ما يقوّي رأيهم ولو بطريق إخضاعها لعقلهم. ومن أبرز المفكرين العرب الذين اتبعوا المنهج الليبرالي في دراسة القرآن؛ محمد أركون (1928-2010) وهو مفكر وكاتب جزائري وقد طرح معاملة جديدة مع التراث والنص، نصر حامد أبو زيد (1943-2010) وهو مفكر وكاتب مصري وقد بذل جهده في بناء معاملة جديدة مع النص القرآني، ومحمد شحرور (1938-2019) وهو كاتب ومهندس سوري تخرج في كلية الهنداسة ثم كتب قراءة معاصرة للنص القرآني بعد ذلك. بشكل عام هؤلاء ادعوا أنهم من دعاة التجديد والإصلاح في تعاملهم مع النصوص القرآنية وزعموا أن المفاهيم الموجودة في هذا الزمن لابد من أن ترمم بالمفاهيم الحديثة والتأويلات الجديدة لأن التأويلات في زمن الصحابة قد تكون غير مناسبة في هذا الزمن. ولذا حاولوا تحرير قيود القواعد التى قررها جمهور العلماء في دراسة القرآن ومبادئه من خلال مناهجهم المعاصرة. ترجع أهمية هذا البحث إلى معرفة مناهج الليبراليين العرب في التعامل مع القرآن الكريم، وكذلك تحذير المسلمين بألا يسقطوا في حفرة أفكارهم الفاسدة، بل الحفاظ على عقائدهم والحفاظ على إيمانهم بالكتاب الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو القرآن الكريم، أما أهداف هذا البحث فهي إبراز التحديات الفكرية المعاصرة وقد تجسّدت في ظهور الليبراليين العرب في العالم الإسلامي وكشف مناهج الليبراليين العرب في دراسة القرآن مع بيانها للجميع. استخدم الباحث منهجين، هما: المنهج الوصفي وهو طريقة لوصف الموضوع المراد دراسته من خلال منهجية علمية صحيحة وتصوير النتائج التي يتم التوصل إليها على أشكال رقمية معبرة يمكن تفسيرها، فجمع الباحث الحقائق التي تتعلق بآراء الليبراليين العرب في مؤلفاتهم مع الدراسات المتعلقة بها، والثاني المنهج الاستقرائي وهو عملية ملاحظة الظواهر وجمع البيانات عنها للتوصل إلى مبادئ عامة وعلاقات كلية، فجمع الباحث هذه البيانات من أفكار هؤلاء الليبراليين وأخذ نتيجة كلية من منهجهم. وقد خلص البحث إلى جملة من النتائج من أهمها أن الليبراليين العرب استخدموا المناهج التالية: منهج الطعن والتشكيك، ومنهج الأنسنة، ومنهج التاريخية، ومنهج إنكار الترادف، ومنهج اللسانيات في دراستهم للقرآن الكري.Keywords : tefsir, Arap liberalleri, Liberalizm, Kur\'ân araştırmaları, Batıcılık