الحَجرُ على السفيه بين المصلحة والآدمية دراسة فقهية أصولية

Authors : Khaled DERSHWİ, Amer ALDERSHEW

Pages : 203-228

View : 17 | Download : 49

Publication Date : 2021-10-14

Article Type : Research Paper

Abstract :ملخص تحدث الفقهاء عن السَّفَهِ وأثره على تصرفات الإنسان، وعرفوه بأنه تبذير المال وانفاقه فيما يخالف موجب الشرع والحكمة، وتكمن مشكلة البحث وأهميته في أنه يعالج هذه المسألة التي تتجاذبها أدلة جواز الحجر وعدم الجواز من جهة، والنظر إلى مصلحة الإنسان بحفظ ماله وإلى آدمية بإنفاذ تصرفاته من جهة أخرى، وقد اتبعنا في بحثنا هذا المنهج التحليلي المقارن، ومن النتائج التي توصل إليها البحث: اتفق الفقهاء على أن الصغير الذي لم يبلغ رشيدا لا يسُلَّم له ماله، واختلفوا في الحَجرِ بسبب السَّفَهِ وعدم الرشد في حالتين: الأولى: في الذي يبلغ سفيهاً لا يحسن التصرف في المال، فذهب الجمهور ومعهم الصاحبان من الحنفية إلى الحجر عليه وهو ما ترجح لنا، بينما ذهب أبو حنيفة انفكاك الحجر عنه ببلوغه، والثانية: في الذي يطرأ عليه السفه بعد بلوغه رشيدا مُحسناً التصرف في ماله، وهنا أيضاً ذهب الجمهور والصاحبان إلى الحجر عليه وهو ما ترجح لنا، بينما ذهب أبو حنيفة إلى الكبير البالغ لا يحجر عليه بسبب السفه.
Keywords : الفقه, السفيه, المصلحة, الحجر, البلوغ, الرشد