- Doğu Araştırmaları
- Volume:1 Issue:29
- توظيف علم المعاني في تدريس قواعد اللغة العربية للناطقين بغيرها...
توظيف علم المعاني في تدريس قواعد اللغة العربية للناطقين بغيرها
Authors : Adel Eldesoky Abdelhannan Shatlh
Pages : 90-105
View : 33 | Download : 37
Publication Date : 2024-06-30
Article Type : Research Paper
Abstract :تدريس القواعد يمثل حجر عثرة أمام تقدم الدارسين في تحصيلهم، ولعل تقديم هذه القواعد للدارسين العرب وغيرهم خلال المعاني الحقيقية وراء هذه القواعد، ييسر طرح هذه القواعد بين يدي الدارسين، ويساعد الدارس على تطبيق هذه القواعد في لغة سهلة. فالمعنى الذي يلزم الدارس التعبير عنه باللغة المدروسة هو معنى موجود في كل اللغات فليس من المنطقي تجاهل المعنى والتركيز على القانون الجامد الذي يزعج الدارس خاصة مع قلة مفرداته باللغة المدروسة. لعل ما ينفر كثير من الدارسين من القواعد العربية هو أهم ظاهرة فيها وهي ظاهرة الإعراب، فهيا بنا نُفْهِم الدارس ابتداءً أنَ ما ينفر منه هو عينه سبب جمال هذه اللغة فالإعراب يأتي ليدل على المعاني التي تطرأ على الكلمة في الجملة. وذلك لأنّ الأسماء العربية لما كانت تدخلها المعاني المختلفة في الجملة فتكون فاعلة ومفعولة ومضافة ومضافا إليها، ولم يكن في صورها وأبنيتها أدلة على هذه المعاني، بل كانت مشتركة، جُعِلَت حركات الإعراب فيها تنبئ عن هذه المعاني، فهذه الحركات دلائل على المعاني ليتسعوا في كلامهم، وقدّموا الفاعل إذا أرادوا ذلك أو المفعول عند الحاجة إلى تقديمه، وتكون الحركة دالة على المعاني حتى لو تغير مكان الكلمة عن ترتيبها الأصلي في الجملة. وهكذا لا تكون الحركات الإعرابية والمواقع الإعرابية مجرد قوانين جافة يملها الدارس ويرغب عن فهمها، إلى حفظ بعضها لمجرد اجتياز اختبارٍ ما وجد نفسه مضطرا لاجتيازه لاستكمال دراسته.Keywords : Semantics, Gramer, Sentaks, Eğitim, Önerme