من بلاغة القرآن في استعمال الضمائر \"دراسة دلالية\"
Authors : Mahmud Kaddum, Abdülkerim Soliman
Pages : 91-118
Doi:10.32330/nusha.1415022
View : 66 | Download : 69
Publication Date : 2024-06-30
Article Type : Research Paper
Abstract :تنطلِقُ هذه الدِّراسةُ من القناعةِ بأنَّ القرآن الكريم كتابٌ معجز في لغته وأسلوبه وأنَّ التَّحليلَ اللُّغويَّ والبلاغيَّ للخطاب القرآنيِّ أحدُ أهمِّ المناهج التي تُبيِّن مفاهيمَ القرآن، وتفُكُّ الكثيرَ من أسراره، وتكشف جماليَّاته، وتعمل على الرَّبط بين قضاياه وموضوعاته، وتُعَدُّ قضيَّةُ التَّوحيد ومعرفة الله وأسمائه وصفاته إحدى أهمِّ القضايا التي اعتنى بها الخطابُ القرآنيُّ في تبيينها وإثباتها وإقناع المتلقين بها. تقوم هذه الدِّراسةُ بتحليل بلاغة الأسلوب القرآنيِّ في الحديث عن اسم الجلالة وما يتعلَّق به من مسألة الألوهيَّة والتَّوحيد من خلال توظيف الأسلوب القرآنيِّ للضَّمائر مع لفظ الجلالة الله معتمدة في ذلك على المناهج الألسنيَّة التي تهتمُّ بالتحليلات اللغويَّة والوقوف على دلالتها، وقد جاءت الدِّراسةُ في مقدِّمةٍ وسبعة مباحث، على النحو الآتي: ضمير المتكلِّم المفرد (أنا) محلّ لفظ الجلالة مبتدأ، ضمير المتكلِّم الجمع (نحن) محلّ لفظ الجلالة مبتدأ، ضمير المخاطب (أنت) محل لفظ الجلالة مبتدأ، ضمير الغائب (هو) محل لفظ الجلالة مبتدأ والخبر(اسم)، ضمير الغائب (هو) محل لفظ الجلالة مبتدأ والخبر(الذي)، ضمير الغائب (هو) في محل لفظ الجلالة مبتدأ والخبر(جملة فعليَّة)، ضمير الغائب (هو) محل لفظ الجلالة مبتدأ محذوف. وقد توصَّلت الدراسة إلى بعض النتائج، منها ما يأتي: -دقَّة القرآن في استعماله مفرداته، فكلُّ لفظٍ فيه جاء مكانه الذي لايؤدِّيه غيرُهُ أفضل منه، وهذا وضح جليًّا من دقَّة استعمال القرآن للضمائر البارزة المنفصلة محل لفظ الجلالة (الله)، وهو ما يؤكِّد أنَّ الإعجاز القرآنيَّ في المعاني والألفاظ، إذ لو كان في المعاني فقط، لاهتمَّ الخطاب بالمعنى دون ذلك الاعتناء والدقَّة والبلاغة الشديدة في اللفظ. -أكثرَ الخطاب القرآني في حديثه عن الله وتأكيد وحدانيَّته وألوهيَّته من استعمال الضمائر مع لفظ الله، وقد نوَّع في ذلك الاستعمال، ولم يقف عند ضميرٍ واحد. -تنوَّعت الضمائر في بعض الآيات محدثة ما يسمى بالالتفات الذي يحرك الذهن ويثير الانتباه. -اختلفت دلالات الضمائر باختلاف المخاطَب والسياق الذي ورد الضمير فيه. -تبيَّن من الدراسة أنَّ السياقَ يُمثِّل القضيَّةَ الأولى في تحليل وفهم الخطاب القرآنيِّ، وأنَّ أيَّ تحليلٍ خارجَ السِّياقِ الخطابيِّ للقرآن لا يُقَدِّم شيئاً يُعْتَدُّ به.Keywords : Kurân, Allah Lafzı, Hitap, Belagat, Zamirler