آراء القاضي عبد الجبار في علم اللغة (الكلام البشري نموذجاً)

Authors : Hüseyin Elmhemıt

Pages : 39-52

Doi:10.54958/iiad.1478410

View : 49 | Download : 47

Publication Date : 2024-06-30

Article Type : Research Paper

Abstract :تسعى هذه الدراسة إلى عرض آراء القاضي عبد الجبار (ت:1025/415) المتعلقة بعلم اللغة، وتأخذ نموذجاً الكلام البشري، ومسألة الكلام بشكل عام أخذت حيزاً كبيراً من الدرس في المذهب المعتزلي، وكان أفضل من تكلم في موضوع الكلام وكل ما يتعلق به هو القاضي عبد الجبار، تكلم القاضي عن تعريف الكلام فهو الحروف التي ينظمها الإنسان، وتحدث عن مقوماته فهو يحتاج إلى محل كالفم أو اللسان، وتكلم عن قضايا باتت من صميم علم اللغة الحديث كالكلام والزمن أو الإفادة في الكلام بمعنى هل يشترط في الكلام أن يكون مفيداً حتى يسمى كلاماً؟. والكلام آني بمعنى أنه متى ما صدر من المتكلم لا يقبل التأجيل ولا طاقة للمتلقي عن أن يهمل إدراكه، وتأخر إدراكنا في بعض الحالات يرجع إلى عوارض خارجة عن ذات الكلام نفسه، ويحاول القاضي جاهداً أن يميز الكلام البشري ويحدد صفاته ومقوماته، حتى يظهر الفرق بينه وبين كلام الله عز وجل، فالكلام البشري فعل الإنسان وحدوثه بسبب اعتماد اللسان، والكلام يحتاج في قيامه إلى محل يقوم به، فهو ليس جسم ولا جوهر، ولقد بحث القاضي الكثير من القضايا المتعلقة بالكلام أو اللغة وكان سبَاقاً في كثير من المسائل التي لم يعلم عنها الغرب إلا بدخول القرن العشرين، وتظهر أهمية هذه الدراسة في أنها أولاً تأخذ أحد أهم أعلام المعتزلة، والذي رست عنده أفكار المعتزلة، ومن ثم تظهر أهمية الدراسة في إظهار الدراسات العربية المتعلقة بعلم اللغة، هذا العلم الذي ينسب بأكمله للغرب، ويظهر مدى اهتمام المسلمين بمثل هذه القضايا التي بدأ طرحها على مستوى الفكر الغربي في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي.
Keywords : Arap dili ve belagatı, Dilbilim, Kâdî Abdülcebbar, Mu\'tezile, İnsan Sözü