- Kafkas Üniversitesi İlahiyat Fakültesi Dergisi
- Volume:11 Issue:22
- رِوايةُ نُقّادِ المُحدِّثِينَ الحَدِيثَ أَو بَعضَهُ بالمَعنى شعبة بن الحَجّاج في قوله: «كأنه كَرِه ذ...
رِوايةُ نُقّادِ المُحدِّثِينَ الحَدِيثَ أَو بَعضَهُ بالمَعنى شعبة بن الحَجّاج في قوله: «كأنه كَرِه ذلك» نَمُوذجًا
Authors : M. Kamel Karabelli
Pages : 103-118
Doi:10.17050/kafkasilahiyat.1442781
View : 50 | Download : 36
Publication Date : 2024-07-15
Article Type : Research Paper
Abstract :شاع لدى عدد من ثقات الـمُحدّثين قضيّةُ رواية الحديث بالمعنى، وكان من أهم أسباب ذلك هو اعتماد أولئك الـمُحدّثين على حفظِهم، أو تأخيرهم كتابةَ ما سمِعُوه، ولا شَكّ أنه بعد طُول العَهدِ بذلك الـمَسمَوع فربما يَنسَى الـمُحدِّثُ بعض الحروف التي سمعها، فيَستبدِلُها بعبارات أخرى من عنده، تقوم مقام تلك العبارات التي جاءت في الروايات المسموعة. وقد جوّز النُّقّاد مثل ذلك بشروطه، ولم يَعُدّوا ذلك التصرف مُؤثِّرًا في ثقةِ الناقِلِ بالمعنى. وكان مِن جملة ما وقَع من ذلك للإمام شعبة بن الحَجّاج الحافظ الناقد عبارةٌ أُثِرَت عنه، وهي قولُه: «فكأنه كَرِه ذلك» خلالَ بعض أحاديثه، وقد تبيّن لنا من خلال مقارنة الروايات الأخرى مع روايته أنه يقول ذلك على سبيل الرواية بالمعنى؛ ومن القرائن الدالة على ذلك أن يَروِي غيره الحديث فيذكر اللفظ المسموعَ كما هو، ومن تلك القرائن الدالّة أيضًا أن يَترُك شعبةُ نفسُه تلك العبارةَ أحيانًا، فلا يَذكُرها، ولو كانت هي اللفظَ الـمَسموعَ نفسَه في أصل الرواية لما تَركَه البتّة، ومن قرائن معرفةِ ذلك أيضًا اختلافُ ألفاظِه في التّعبير بذلك، وهي وإن كانت في إطارٍ واحدٍ، إلا أن ذلك التعدُّدَ يَدُلّ على روايتُه لها بالمعنى. ويُلحَق بمسألة الرواية بالمعنَى: ما يقوله شُعبةُ خلالَ الحديث على سبيل الاستنباط من بعض ألفاظ النبيّ صلى الله عليه وسلم، وسبيل معرفة ذلك يكون ببعض القرائن السابق ذكرها أيضًا. فكان الهدف من هذا البحث إثبات أن قضية الرواية بالمعنى مما سَوَّغَه النُّقّاد مِن المحدِّثِين، ليس بإقرارهم ذلك من غيرهم مِن الثقات فقط، بل بتَطبيقِهم ذلك بفِعلِهم أنفسِهم.Keywords : Hadis, Münekkid, Şu\'be, Manayla Rivayeti, Sanki Bundan Hoşlanmadı